خاطرة بعنوان ربما هو الوجع

خاطرة بعنوان ربما هو الوجع
خاطرة بعنوان ربما هو الوجع


خاطرة بعنوان ربما هو الوجع

في الساعة العاشرة مساءً، جالسة وحيدة بين هذه الجدران التي خبأت لي أسراري وأحاديثي وألامي، هي الوحيدة التي تسمعني لا أحد سِواها، جالسة أتأمل هذه الحياة المؤلمة الحياة التي لا ترحم أحد سالبة أفراح الجميع، آه گم أگره أن أتأمل لأن عند تأملي تخرج گل الأوجاع المؤلمة وگل المشاعر المخفية والمحفورة بالقلب گالنقش لن يستطيع الخروج أبداً، ماذا أفعل وإلى أين أذهب! أينما أذهب أتألم وأتمنى الموت أگثر من قبل، ربما هذا هو ما يسمى حرفياً بالموت البطيئ، الموت على قيد الحياة، حسناً سأُضح لگ أگثر يعني أن تعيش بحياة لا تعلم حقاً هي حياة فعلياً أم جحيم ! هي حياة أم عقاب لگن عقاب بالدنيا، تلتفت وتلتفت ولا ترى سوى الأوجاع وگل شيء يدعوگ لأن تلعن هذه الحياة ألف مرة ! لأن تتمنى الموت أگثر من المرات الماضية، أن يأتيگ شعور لا تعرف ما هو أو من أين أتى فقط تعلم بأنهُ يوجعگ، أو بالأصح بأنه يگاد بأن يُقطع قلبگ الى أشلاء مبعثرة، حسناً هل شعرت يوماً بأنگ تود بأن تتخلص من قلبگ! قلبگ هذا الذي على يسارگ الجزء الصغير الذي بدونه لا تحيا ! فقط يأتيگ شعور بأنگ تود أن تشلعهُ من مگانه وترميه في القمامة لانهُ فعلياً أذاگ وأتعبگ ولشدة طيبته فعلت أشياء فاقد العقل لا يفعلها، لا تريده لأنه أتعبگَ دوماً يدق للأشخاص الخطاً ودماً يحب من لا يمگن أن يگون لگ، يدفعگ للخير لأشخاص دوماً يصدونگ ويگسروگ، في هذا الحين تتمنى لو أنگ تحيا بلا قلب بلا مشاعر وبلا أحاسيس أيضاً ...

شارك الموضوع عبر :

كاتب الموضوع :Unknown