أخلاق الإنسان المسلم و صفاته الحميدة

أخلاق الإنسان المسلم و صفاته الحميدة
أخلاق الإنسان المسلم و صفاته الحميدة 

أخلاق الإنسان المسلم و صفاته الحميدة 

حدد رسول الله الغاية الاولى من بعثته بقوله – صل الله عليه و سلم - ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) .

الأخلاق : هي تمارين متكررة لتعويد المرء أن يحيا بأخلاق صحيحة وأن يظل متمسكاً بهذه الأخلاق ،ومن هذه الاخلاق:

1- حسن الخلق


هو عبارة عن طلاقة الوجه وبذل المعروف و كف الأذى فإن كانت الأفعال جميلة تسمى خلقاً حسناً و إن كانت قبيحة تسمى خلقاً سيئاً

و القرآن الكريم أمر بحسن الخلق فعلى سبيل المثال قال تعالى : ( وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ) ، و ذُكرت احاديث كثيرة في السنة عن حسن الخلق فعلى سبيل المثال قال رسول الله – صل الله عليه و سلم - : ( أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا )

  • أهمية حسن الخلق


أ- إن حسن الخلق يزيد الإيمان فعن عائشة – رضي الله عنها - قالت : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة قائم الليل صائم النهار" .

ب- خيار الناس أحسنهم خلقاً قال رسول الله – صل الله عليه و سلم : (إن خياركم أحاسنكم أخلاقًا).

ج- حسن الخلق يقرب المؤمن مجلساً من الرسول حيث قال – صل الله عليه و سلم - : "إِنَّ مِن أحَبِّكُم إِليَّ وأَقربِكُم مِنِّي مجلسًا يومَ القيامَة: أَحاسِنكم أخلاقا".


2- غض البصر

هوأن يغض المسلم نظره عن محارم لله . فإن النظر يورث صاحبه الشهوات و يوقعه في الاثم و العصيان
حذر القرآن الكريم من النظر حيث قال تعالى : (قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ)

3- صون اللسان


أن يصون المسلم لسانه عن فحشاء الحديث و بذاءة الألفاظ و عن عموم اللغو و الغيبة و النميمة و كما قال رسول الله – صل الله عليه و سلم - : (وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ أَوْ عَلَى مَنَاخِرِهِمْ إِلَّا حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ)

4- الحياء


أن يكون حيياً في كل الاحوال دون ان يمنعه ذلك عن الجرأة عن الحق و من الحياء عدم التدخل في شؤون الآخرين
كان قال رسول الله – صل الله عليه و سلم – و كان اشد الناس حياءً : (الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً, فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ, وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الْأَذَى عَنْ الطَّرِيقِ, وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنْ الْإِيمَانِ)


5- التواضع


أن يكون المسلم متواضع بين الناس لا يفرق في ذلك بين غني و فقير كان الرسول يستعيذ بالله من نفخة الكبرياء حيث قال – صل الله عليه و سلم - : (لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ) .






شارك الموضوع عبر :

كاتب الموضوع :فاروق نور