 |
| منوعات أدبية |
منوعات أدبية
لم أعد
لم أعد ابالي لشيء لدرجةٍ أصبحتُ أمر أمام القططِ دون خوف وألفِ فزعةٍ وقفزةٍ ، دون التشبثِ بصديقي عند سقوطي ، حتى أمرُ الوقت لم يعد يهمني أبدا ولا أنظر للساعة مطلقاً ، وعادتي الجميلة التي كنت افعلها في كل مرة تركتها
وأصبحت لا ألتفت إلى الأشياء التي كانت تجذبني نسيتها ، وعدم اقفال الاشعارات لصديقي الغبي الذي كان يخيبُ ظني في كل مرة حين اظنُ أن الرسالة من قديمي ويكون صديقي التافه كان هذا الأمر يحبطني كثيرا .، حتى الورقة التي كانت تقع في يدي لم أعد اخربش عليها ولا ابالي لها في حين كنت لا اترك أي اثرٍ أبيض
حتى بكاء طفل جارتنا كل ليلة لم يعد يزعجني أو أبالي به وكنزتي التي كنت أحبذها لم أعد ارتديها
وكتبي المفضلة هجرتها تماما .. حتى صديقي المقرب الذي كنت أتبادلُ أطرافَ الحديثِ معه في ال 4:00 فجراً لأقولَ له قلبي يؤلمني يا رفيق
لم يعد في قائمتي اليوم .. كل شيء تغير جذرياً إلا شيئا واحدا استعصى علي أنه في كل مرة يُذكر فيه اسمه أشعر أن كل البراكين اتفقت أن تخرج من جسدي لا محال
وأيضا موعدنا في الساعة 11:00 مساء عندما كان يبدأ حديثنا
مرحبا صغيرتي
اهلا عزيزي
وأصبحت لا ألتفت إلى الأشياء التي كانت تجذبني نسيتها ، وعدم اقفال الاشعارات لصديقي الغبي الذي كان يخيبُ ظني في كل مرة حين اظنُ أن الرسالة من قديمي ويكون صديقي التافه كان هذا الأمر يحبطني كثيرا .، حتى الورقة التي كانت تقع في يدي لم أعد اخربش عليها ولا ابالي لها في حين كنت لا اترك أي اثرٍ أبيض
حتى بكاء طفل جارتنا كل ليلة لم يعد يزعجني أو أبالي به وكنزتي التي كنت أحبذها لم أعد ارتديها
وكتبي المفضلة هجرتها تماما .. حتى صديقي المقرب الذي كنت أتبادلُ أطرافَ الحديثِ معه في ال 4:00 فجراً لأقولَ له قلبي يؤلمني يا رفيق
لم يعد في قائمتي اليوم .. كل شيء تغير جذرياً إلا شيئا واحدا استعصى علي أنه في كل مرة يُذكر فيه اسمه أشعر أن كل البراكين اتفقت أن تخرج من جسدي لا محال
وأيضا موعدنا في الساعة 11:00 مساء عندما كان يبدأ حديثنا
مرحبا صغيرتي
اهلا عزيزي
نكسة الفراق
قولي لي يا أمي لماذا كل الذين أحبهم يذهبون
لماذا لا أستطيع مد الوصال بيني وبينهم ؟
لماذا يظنون بأنني سيء؟
هل حقا انا مخيب للظن ؟
أمي كل هذه الأسئلة تتراوح في مخيلتي
حتى ذاك يا أمي الذي ظننت يوما لن يقصد طريقه لغيري وذهب بحجة أنه أضاع الإشارة ورقم الشارع
وصديقي الذي همس في اذني وأشار إلى قلبه قائلا انت هنا لم يعد ولم أراه
ومعلمي الذي كنت اظن انه يشجعني في حين اجتزت أصعب امتحان بالدفعة قال لي هذا مجهود صديقك الآخر فانت غشاش ورحلت اجر خيبتي
لماذا لا أستطيع مد الوصال بيني وبينهم ؟
لماذا يظنون بأنني سيء؟
هل حقا انا مخيب للظن ؟
أمي كل هذه الأسئلة تتراوح في مخيلتي
حتى ذاك يا أمي الذي ظننت يوما لن يقصد طريقه لغيري وذهب بحجة أنه أضاع الإشارة ورقم الشارع
وصديقي الذي همس في اذني وأشار إلى قلبه قائلا انت هنا لم يعد ولم أراه
ومعلمي الذي كنت اظن انه يشجعني في حين اجتزت أصعب امتحان بالدفعة قال لي هذا مجهود صديقك الآخر فانت غشاش ورحلت اجر خيبتي
يا أمي بحق محمد اجيبِ
منذ فراقنا وأشعر كل شيء تعطل
حتى الكلاب اقامت مأتم حزن ولم تنبح كعادتها ليلا
وقطرات الندى ما عادت تلتصق بالياسمين حبا
والقلم لم يعد يشتهي الحروف نصا
والجدران تشتكي من العراء
وصباحنا الذي لم يكتمل يوما الا بصوت بائع الكعك لم يعد !
وشارعنا أصبح يشتكى قلة الزوار فنحن كنا كل الزوار وجدار الحي الذي لطالما كتبت عليه اسمي باللون الاحمر هال
ومقهانا الذي كنا نتواعد به هدم وتحول إلى مقبرة !
والطفلة بائعة المنديل التي كنا نراها عند عودتنا من الساحل ونقول لها ادعي لقلبنا ايتها الجميلة
ماتت !
فأنا أشعر أن حبنا كان وقود ومحرك لكل الاشياء التي كانت تمر
