بر الوالدين وعقوقهم

بر الوالدين وعقوقهم
بر الوالدين وعقوقهم

بر الوالدين وعقوقهم


قال تعالى: (وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا)
فقد ساوى الله بين عبادته والاحسان بالوالدين ف هناك عدة صور توضح عقوق بعضنا لوالدينا فقد خلقهم الله سبحانه لنا سندا في صغرنا وخلقا لهم سندا في كبرهم ومن هذه الصور :

1- عصيان اوامر والديك

حين يأمرك والديك لفعل أمر ما فقد اختارك الله لكسب أجر عظيم.

2- رفع صوتك عليهم

ليس من الأدب أن ترفع صوتك على من وضعوا أيديهم تحت خدمتك لتكبر أنت و ترفع صوتك عليهم

3- التلفظ معهم بألفاظ سيئة

أن لوالديك حق عليك ان تعاملهم معاملة خاصة تتميز بالأخلاق فلا تعاملهم كمعاملة أي شخص.

4- تركهم وعدم العناية بهم

تحمل مسؤوليتهم في عجزهم عند كبرهم كما تحملوا مسؤوليتك في عجزك عند صغرك.

5- عدم الاصغاء لحديثهم

عندما يتحدث إليك والديك فهم حتماً يريدون أن يسمو بك في عنان السماء ففعل ما تأمر.

6- انتقاد الطعام الذي تعده والدتك

احترم تعب أمك عندما تعد لك الطعام فإنها تبذل جهداً فلا تتأفف و انك تملك ما يتمنى غيرك ما لديك.

7- التعدي عليهم بالضرب

هناك من يتجرأ على والديه بالضرب أو مد يده فهذا ينافي ديننا فالإسلام أوصانا برعايتهم.

8- تمني زوالهم

يا من تتمنى زوال والديك أو أحدهما ستندم و تعيش حياة الضعاف من بعدهم دون سند أو قوة


أهمية بر الوالدين

  • أحق الناس بالتودد وحسن الصحبة
  • لا يجوز مفارقتهما إلا بإذنهما
  • رضا الله مقيد برضاهما
  • دخول الجنة مقيد ببر الوالدين
  • البر يزيد العمر ويوسع الرزق
  • البار محبوب عند الله مستجاب الدعاء
  • يجب الاحسان اليهما وإن كانا كافرين
  • العاق محروم من دخول الجنة
  • العقوق تعجل عقوبته بالدنيا قبل الآخرة

إن ما تفعله مع والديك ستراه في أبنائك معك في المستقبل فبر الوالدين قصة تكتبها ويقرأها أبناؤك وأحسن معاملتك معهم لان (كما تدين تدان)
الوالدين نعمه لن تعرف قيمتها الا اذا فقدتها فلا تنتظر فقدانهم لتتحسر على الاجر العظيم الذي كنت ستحصل عليه حال حياتهم

  •     ونختم بقصة فرعون :

حيث سأل موسى ربه أن ربنا أنك اتيت فرعون و ملأه زينة و أموالاً في الحياة الدنيا ربنا ليضلوا عن سبيلك ربنا اطمس على اموالهم و أشدد على قلوبهم فلن يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم.
قال الله : فقد استجبت دعواتكم.
يقول بعض المفسرين : و لم يستجب لله الدعاء و لم يراه موسى بعينه إلا بعد أربعين سنة ؛ لأن فرعون كان له أمٌ هو بها بار فأخر الله عليه العذاب.



شارك الموضوع عبر :

كاتب الموضوع :فاروق نور