الإشارة الخامسة إنما الأخطار أثمان المعالي

الإشارة الخامسة إنما الأخطار أثمان المعالي
الإشارة الخامسة إنما الأخطار أثمان المعالي

الإشارة الخامسة إنما الأخطار أثمان المعالي

إنما الأخطار أثمان المعالي .......... ربما الأجسام صحت بالهزال
بالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين ( وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآياتِنَا يُوقِنُونَ)
والعبقرية حرمان وتضحية ........... وليس ينبغ إلا كل صبار
إن حمل الدعوة إلى الناس ، وجعلهم يؤمنونن بها ويثـقون ويتأثرون عملية صعبة شاقة تحتاج إلى صبر وثبات، وأن المضي في طريق الدعوة ليس بأمر هين ولا طريق ميسور، ولا بد من عزم وقوة وصبر وثبات لا يؤتاه إلا من نذر نفسه لله، غير مبال بما سواه ( أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ)
والصبر يوجد إن باء له كسرت .......... لكنه بسكون الباء موضوع
والله عز وجل قد وجه نبيه صلى الله عليه وسلم في المرحلة المكية إلى الصبر والجلد وقوة التحمل فقال: ( وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً) ، وقال (فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لا يُوقِنُونَ) ، الصبر تفائل دائم حتى لو ضربت الجاهلية أطناب الأرض، فلا يسوغ بحال الإنسحاب من الميدان، إذا يخلو الجو للشيطان، ويكر الجراد على الحرث فيلتهمه، وقد تغير اللصوص عليه فينتهبونه، فلا بد من صبر وصمود حتى يثبت ويثمر العود.

ولست بخالع درعي وسيفي .......... إلى أن يخلع الليل والنهار
كل لذة منقطعة عند كل غمسة في جهنم، وكل بؤس وشقاء ينقطع عند أول غمسة في الجنة ، وللباطل جولة ثم يذهب هباء، والحق له صولة وهو أنفع وله البقاء، فإذا أدلهم الخطب، واشتد الظلام، فارتقب بزوغ الفجر، وتبين الخيط الأبيض من الأسود من الفجر ، ثم أصبر وصابر فإن العاقبة للمتقين. وخاب المبطلون، وبشر الصابرين، واصبر على ما يقولون:
لا يفزعنك هول خطب دامس ............ فلعل في طياته ما يسعد
لو لم يمد الليل جنح ظلامه ............... في الخافقين لما أضاء الفرقد.

شارك الموضوع عبر :

كاتب الموضوع :Unknown